.التعلم الافتراضي VirtualLearning
. التعلم الافتراضي Virtual Learning
oالتعليم الافتراضي هو عملية تعليم و تَعَلّم مستندة على مبادئِ عِلْم أصول
التدريس الفعال, أي أن الطالب يَجِبُ أَنْ يَتحمّلَ مسؤوليةَ الاشتراك الدائم
والفعّال. o الطلاب والمعلّم سوف لَنْ يَجتمعوا شخصياً، بالرغم من أن هذا
يُمْكِنُ أَنْ يَحْدثَ في الفضاء الافتراضي ، وبإمكانيةِ التفاعلِ المتزامنِ أَو
اللامتزامن,على سبيل المثال، يُمْكِنُ أَنْ يتحادثوا مَع بعضهم البعض في الوقتِ
الحقيقيِ باستعمال خدمات الإنترنتَ، أو بالبريد الإلكتروني ومُشاركة
المجموعاتِ البريدية حيث التقنيات اللامتزامنة لا تَتطلّبُ بأنّ يكون المشاركون
على الإنترنت في نفس الوقت.
ماذا يعني التدريب الافتراضي ؟
oالتعلم الافتراضي هو التدريب
عن بعد باستخدام وسائل الاتصال الحديثة .
يُعرف ُ التدريب الافتراضي على أنه تَعَلّم في بيئةِ يكون فيها المعلّمِ و الطلاب
منفصلين بالوقتِ أَو المكان، أَو كليهما، ويتفاعل المعلّمَ مع الطلاب بتقديم
محتوى الفصلِ الدراسي من خلال تطبيقاتِ إداريةِ ، مصادر الوسائط المتعددة
، الإنترنت، المؤتمرات عبر الفيديو، ...الخ. يَستلمُ الطلابُ المحتوى ويَتّصلُون مَع
المعلّمِ عن طريق نفس التقنياتِ
oيقول دوبس وفليب: " إن المتدرب إلكترونيا هو متعلم حقيقي لكنه يتعلم في بيئة إلكترونية" (Dubois, and Phillipp, 1998, p.137)،
ويؤكد هذه الحقيقة رتشارد لويس حينما يتساءل عن طبيعة المعنى الدقيق
لكلمة افتراضي (Virtual) فيجد أنها تعني شيئا ليس حقيقيا، ولكن هل
التدريب باستخدام التقنيات الالكترونية – كما يذكر- ليس حقيقيا؟! (Lewis,
1997) .
إننا يجب أن ننظر إلى النتائج لا أن ننظر إلى عدم ظهور هذا النوع من التعلم،
ولا شك أن نتائج هذا التدريب توحي بوجود تعليما حقيقيا ربما يواكب التدريب
المعتاد .ما هي أدوات التدريب الافتراضي ؟ **أدوات التدريب الافتراضي هي
كل وسائل الاتصال الحديثة مثل الكمبيوتر المتصل بالانترنت ، جهاز الإذاعة
المرئية (التلفزيون) التفاعلي ، أجهزة الـ (Palm ) و أجهزة الـ (WAP ) . **
هذه الأدوات سوف تكون في أحد الأيام من القنوات المهمة للتدريب التفاعلي
و الانتقالي الذي يظهر في التدريب الالكتروني والتدريب باستخدام الأجهزة
المتنقلة او ما يسمى بـ ( Mobile learning ). لماذا التعليم الافتراضى؟
سيحدث التدريب الالكتروني ثورة في التدريب عاجلا أم آجلا شئنا أم أبينا
وهذه حقيقة مؤكدة ستحدث في كل الفصول الدراسية في العالم العربي ،
فالتدريب الالكتروني سيكون هو الجيل القادم في التدريبات المرئية
المساعدة . وسوف ينمو التدريب الالكتروني ليصبح اكبر من برامج الاتصالات
اللاسلكية المتطورة.
أهم فوائد التعليم الافتراضي وما يميزه عن التعليم التقليدي o 1- إمكانية
الدراسة في أي مكان من العالم دون التقيد بحدود جغرافية . o 2- حرية أكبر
في التحكم بأوقات دراستك وعملك .
o 3- اعتماد الانترنت كمصدر أساسي وهائل لاستقاء المعلومات التي تجعل
من الطالب على دراية وعلم بآخر ما توصل اليه الباحثون في مجال دراسته ,
خاصة إذا كان يدرس أحد المجالات التقنية التي تتطور لحظة بلحظة .
o 4- يقلل التعليم الافتراضي من فرص هجرة العقول الشابة من بلدانها بحثا
عن الجديد في المعرفة. o 5- طبيعة الدراسة الافتراضية التي تعتمد بشكل
أساسي على النقاش والحوار المتبادل التفاعلي بين الطلاب والمدرسين ,
تجعل من الطالب مشاركاً رئيسياً في صنع العملية التعليمية وهو أسلوب ذو
فائدة جمة على الطالب , يكسر بالتعليم الافتراضي الطريقة التقليدية في
التدريس والتي تعتمد على كون الطالب مجرد متلقي والمدرس مجرد ملقي .
o 6- يتمكن الطالب من دراسة الاختصاصات الغير متوفرة في جامعات بلده ,
ودراسة الاختصاصات النادرة التي من الصعب أن يجدها في الكثير من جامعات
العالم o 7- لا يستلزم هذا النوع من التعليم وجود مباني مدرسية أو صفوف دراسية o 8- سيسمح التعليم الافتراضي بتحسين استقلالية الأشخاص
المعوقين و تأهيل الأشخاص ذوي القصور التعليمي
.
التحديات التي يواجهها التعليمِ الافتراضي:
o صعوبة تقبل المعلمين إلى التقنيةِ والتغييرِ التربويِ. o مقاومة الطلابَ لتَحَمُّل
المسؤوليةِ لعمليةِ التَعَلّم عَلى نَحوٍ نشط. o والتحديات القانونية والإدارية
والتقنية o من الضروريُ الاعتراف بأنّ، أغلب طلابِنا عُموماً أَصْبَحَوا أكثر كسلا.
وهناك العديد مِنْ العواملِ التي تَلْعبُ دورا هامّا: o قلة الحافزِ للمعرفةِ عند
المعلمين ذلك بدوره ينتقل إلى الطلابِ. o
غياب المثالية الاجتماعية التي تَصْنعُ من الدِراسَة بالجُهدِ هدفا ساميا
o المقاومة العقلية لعمل عملُ ثقافيُ … o كُلّ ذلك يجب أنْ يُضافَ متى أخذ
عِلْم المنهج بعين الاعتبار. o عندما يُلاحظُ الطالب بأنّه يَجِبُ أَنْ يَتحرّكَ مِنْ
موقعِه السلبيِ، يُفضّلُ البَدْء باحتجاج، ويُهاجمُ : المعلّمَ، الفصل، وحتى المدرسة أَو الجامعة، يُخبرُ كُلّ شخصَ بأنّه سيتَرْك المؤسسةِ التعليمية. هذه السمةِ، بشكل رئيسي في القطاع الخاصّ، وفي وجهِ أزمة اقتصادية، تُجبرُ بَعْض المؤسساتِ للاستسلام في جُهودِهم للتَرويج لعِلْم أصول التعليمِ النشطِ، دون إدْراك للضررِ، وبدون رُؤية النتائجِ للمجتمعِ الذي سَيَتسلمُ خريج جامعة غير مُؤهّلْ في حد ذاته. لهذه الحالة المعيّنةِ، سياسة تَتطلّبُ التَرويج لأصول التعليمِ النشطِ مِنْ الفصل الدراسي الأولِ، لأنه من الضروريُ البَدْء كامل عمليةِ التكيّفِ التي تَستبدلُ عِلْم أصول التعليمَ السلبيَ السابقَ لعِلْم أصول تعليمِ نشيطِ الذي يُروّجُ للعاطفةِ للمعرفةِ ولَيسَ السأمَ للتَعَلّم .
محاولات للتغلب على هذه التحديات:
للتَغَلُّب على مقاومة المعلّمَ للتغييرِ في المستوى التربويِ o للتدريس في
قاعة دروس افتراضية لا يَقْصدُ به تَصوير فصل تقليدي ووَضْعه على الإنترنتِ
لكي تَحْضرُ الطلاب عملياً ، ولا يَقْصدُ تَسجيله، وكتابته في نَصِّ وبعد ذلك
نشره في صفحة ويب.
ولكن يَقْصدُ به تَحويل عِلْم أصول التعليمِ التقليديِ نحو عِلْم أصول تعليمِ
إلكترونيِ الذي فيه الأستاذِ يُصبحُ مسهّل لعمليةِ تَعَلّم الطالبِ ومؤيدِ عِلْم أصول
التعليمِ النشطِ
.
يَفترضُ في أصول عِلْم التعليمِ "الجديدِ" بأنّ المعلّمَ يَجِبُ أَنْ يُؤهّلَ في التقنياتِ
التربويةِ الجديدةِ، لكن أيضاً بأنّه يَجِبُ أَنْ يَتْركَ، كلياً أَو جزئياً، إلى التفاعلِ وجهاً
لوجهِ في الصفِ، وللبعض مِنْهم، هذا صعبُ جداً
.
للتَغَلُّب على مقاومةَ الطلابِ للعَمَل بدون "معلم" أمامهم
o طلابنا تعودوا على العَمَل في فصل فيه الأستاذ فقط يَتكلّمُ ويُوجّهُ صفَه. هذا
يَجْعلُ الطلابَ تَبني موقف سلبي (مبني على الاستماع إلى المعلّمِ)؛ في
هذه الحالةِ، المعلّم الجيد هو الذي يبذل كُلّ الجُهد، بينما المعلّم السيئ هو
الملحُّ ذو المطالب الكبيرة ، المعلّم الذي يعمل عمل طلابِه والذي لا يَعطي كُلّ
شيءَ. o إنّ النتيجةَ بأنّ ارتياب هائلِ ولد نحو دورِ المعلّمِ السهل، الذي هو
موقعُ الأستاذِ في فصل افتراضي، لكن، في نفس الوقت، موقع المسئول الذي
يُولّدُ مقاومة لتَرْك الكسلِ والسهولةِ. "الأبّ" الأستاذَ الواحد الذي عِنْدَهُ كُلّ
المعرفة (الوحيد) وكُلّ القوَّة (تَوجيه طلابِه إلى حيث يُريدُ). هو موقع يُولّدُ
الكثير مِنْ الرضاءِ بسبب قوة الاعتراف والتمييز والإعجابِ ذي ظهر في العديد
مِنْ الأوقاتِ ، لكن في نفس الوقت هو موقع يَمْنعُ تنوع لأفكارِ، يُروّجُ للتَعَلّم
التكراريِ ويَقْتلَ إبداعاً, هو أستاذ يَحْمي كسلَ الطالب الذي بدوره يَسْتَطيع أن يَرتاحُ بسلام بدون أَنْ يُجبَرَ على التفكير, فقط دُفعَ ليحفظ المعلوماتِ
للاختبارات والامتحانات، وفي المحتويات التي تلقاها في الفصل فقط، ليس في بَحْث آخرِ، ليس فيمَا قَرأَ أَو واجهَ أكثر مِنْ ما هو مطالب به.
للتَغَلُّب على العوائق القانونيةِ والإداريةِ والتقنيةِ
o بالنسبة لعائق التقنيةُ:
لتَطبيق التقنياتِ التي تَسْمحُ لنا بتطبيق التعليمِ الافتراضي يجب توفر عدة أجهزة ( حاسبات موصلة بالإنترنتَ) للطلابِ الذين سَيَحْضرونَ فصولَ نِصْفَ افتراضية، وأيضاً لفصول الدعم الافتراضي، وللذين لا يملكون حواسيب واتصال إنترنتِ في بيوتهم ، هذا يَتطلّبُ أيضاً توفر معدل نقل بيانات أكبرِ حتى لا تتعطل الشبكة إذا دخل جميع الطلاب الفصل الافتراضي في وقت واحد،.
حاسبات أكثر، معدل نقل بيانات أكبر، يَعْني نوعيةَ تعليمِ أفضل، مما يَجْذبَ طلابَ أكثرَ (بما في ذلك طلابِ المسافات البعيدة).
يمكن الرجوع الى:
www.achrd.com/forums/index.php?act=Attach&type=post&id=9
من: الزهراء خليل أبوبكر.........الفرقة الثانية
oالتعليم الافتراضي هو عملية تعليم و تَعَلّم مستندة على مبادئِ عِلْم أصول
التدريس الفعال, أي أن الطالب يَجِبُ أَنْ يَتحمّلَ مسؤوليةَ الاشتراك الدائم
والفعّال. o الطلاب والمعلّم سوف لَنْ يَجتمعوا شخصياً، بالرغم من أن هذا
يُمْكِنُ أَنْ يَحْدثَ في الفضاء الافتراضي ، وبإمكانيةِ التفاعلِ المتزامنِ أَو
اللامتزامن,على سبيل المثال، يُمْكِنُ أَنْ يتحادثوا مَع بعضهم البعض في الوقتِ
الحقيقيِ باستعمال خدمات الإنترنتَ، أو بالبريد الإلكتروني ومُشاركة
المجموعاتِ البريدية حيث التقنيات اللامتزامنة لا تَتطلّبُ بأنّ يكون المشاركون
على الإنترنت في نفس الوقت.
ماذا يعني التدريب الافتراضي ؟
oالتعلم الافتراضي هو التدريب
عن بعد باستخدام وسائل الاتصال الحديثة .
يُعرف ُ التدريب الافتراضي على أنه تَعَلّم في بيئةِ يكون فيها المعلّمِ و الطلاب
منفصلين بالوقتِ أَو المكان، أَو كليهما، ويتفاعل المعلّمَ مع الطلاب بتقديم
محتوى الفصلِ الدراسي من خلال تطبيقاتِ إداريةِ ، مصادر الوسائط المتعددة
، الإنترنت، المؤتمرات عبر الفيديو، ...الخ. يَستلمُ الطلابُ المحتوى ويَتّصلُون مَع
المعلّمِ عن طريق نفس التقنياتِ
oيقول دوبس وفليب: " إن المتدرب إلكترونيا هو متعلم حقيقي لكنه يتعلم في بيئة إلكترونية" (Dubois, and Phillipp, 1998, p.137)،
ويؤكد هذه الحقيقة رتشارد لويس حينما يتساءل عن طبيعة المعنى الدقيق
لكلمة افتراضي (Virtual) فيجد أنها تعني شيئا ليس حقيقيا، ولكن هل
التدريب باستخدام التقنيات الالكترونية – كما يذكر- ليس حقيقيا؟! (Lewis,
1997) .
إننا يجب أن ننظر إلى النتائج لا أن ننظر إلى عدم ظهور هذا النوع من التعلم،
ولا شك أن نتائج هذا التدريب توحي بوجود تعليما حقيقيا ربما يواكب التدريب
المعتاد .ما هي أدوات التدريب الافتراضي ؟ **أدوات التدريب الافتراضي هي
كل وسائل الاتصال الحديثة مثل الكمبيوتر المتصل بالانترنت ، جهاز الإذاعة
المرئية (التلفزيون) التفاعلي ، أجهزة الـ (Palm ) و أجهزة الـ (WAP ) . **
هذه الأدوات سوف تكون في أحد الأيام من القنوات المهمة للتدريب التفاعلي
و الانتقالي الذي يظهر في التدريب الالكتروني والتدريب باستخدام الأجهزة
المتنقلة او ما يسمى بـ ( Mobile learning ). لماذا التعليم الافتراضى؟
سيحدث التدريب الالكتروني ثورة في التدريب عاجلا أم آجلا شئنا أم أبينا
وهذه حقيقة مؤكدة ستحدث في كل الفصول الدراسية في العالم العربي ،
فالتدريب الالكتروني سيكون هو الجيل القادم في التدريبات المرئية
المساعدة . وسوف ينمو التدريب الالكتروني ليصبح اكبر من برامج الاتصالات
اللاسلكية المتطورة.
أهم فوائد التعليم الافتراضي وما يميزه عن التعليم التقليدي o 1- إمكانية
الدراسة في أي مكان من العالم دون التقيد بحدود جغرافية . o 2- حرية أكبر
في التحكم بأوقات دراستك وعملك .
o 3- اعتماد الانترنت كمصدر أساسي وهائل لاستقاء المعلومات التي تجعل
من الطالب على دراية وعلم بآخر ما توصل اليه الباحثون في مجال دراسته ,
خاصة إذا كان يدرس أحد المجالات التقنية التي تتطور لحظة بلحظة .
o 4- يقلل التعليم الافتراضي من فرص هجرة العقول الشابة من بلدانها بحثا
عن الجديد في المعرفة. o 5- طبيعة الدراسة الافتراضية التي تعتمد بشكل
أساسي على النقاش والحوار المتبادل التفاعلي بين الطلاب والمدرسين ,
تجعل من الطالب مشاركاً رئيسياً في صنع العملية التعليمية وهو أسلوب ذو
فائدة جمة على الطالب , يكسر بالتعليم الافتراضي الطريقة التقليدية في
التدريس والتي تعتمد على كون الطالب مجرد متلقي والمدرس مجرد ملقي .
o 6- يتمكن الطالب من دراسة الاختصاصات الغير متوفرة في جامعات بلده ,
ودراسة الاختصاصات النادرة التي من الصعب أن يجدها في الكثير من جامعات
العالم o 7- لا يستلزم هذا النوع من التعليم وجود مباني مدرسية أو صفوف دراسية o 8- سيسمح التعليم الافتراضي بتحسين استقلالية الأشخاص
المعوقين و تأهيل الأشخاص ذوي القصور التعليمي
.
التحديات التي يواجهها التعليمِ الافتراضي:
o صعوبة تقبل المعلمين إلى التقنيةِ والتغييرِ التربويِ. o مقاومة الطلابَ لتَحَمُّل
المسؤوليةِ لعمليةِ التَعَلّم عَلى نَحوٍ نشط. o والتحديات القانونية والإدارية
والتقنية o من الضروريُ الاعتراف بأنّ، أغلب طلابِنا عُموماً أَصْبَحَوا أكثر كسلا.
وهناك العديد مِنْ العواملِ التي تَلْعبُ دورا هامّا: o قلة الحافزِ للمعرفةِ عند
المعلمين ذلك بدوره ينتقل إلى الطلابِ. o
غياب المثالية الاجتماعية التي تَصْنعُ من الدِراسَة بالجُهدِ هدفا ساميا
o المقاومة العقلية لعمل عملُ ثقافيُ … o كُلّ ذلك يجب أنْ يُضافَ متى أخذ
عِلْم المنهج بعين الاعتبار. o عندما يُلاحظُ الطالب بأنّه يَجِبُ أَنْ يَتحرّكَ مِنْ
موقعِه السلبيِ، يُفضّلُ البَدْء باحتجاج، ويُهاجمُ : المعلّمَ، الفصل، وحتى المدرسة أَو الجامعة، يُخبرُ كُلّ شخصَ بأنّه سيتَرْك المؤسسةِ التعليمية. هذه السمةِ، بشكل رئيسي في القطاع الخاصّ، وفي وجهِ أزمة اقتصادية، تُجبرُ بَعْض المؤسساتِ للاستسلام في جُهودِهم للتَرويج لعِلْم أصول التعليمِ النشطِ، دون إدْراك للضررِ، وبدون رُؤية النتائجِ للمجتمعِ الذي سَيَتسلمُ خريج جامعة غير مُؤهّلْ في حد ذاته. لهذه الحالة المعيّنةِ، سياسة تَتطلّبُ التَرويج لأصول التعليمِ النشطِ مِنْ الفصل الدراسي الأولِ، لأنه من الضروريُ البَدْء كامل عمليةِ التكيّفِ التي تَستبدلُ عِلْم أصول التعليمَ السلبيَ السابقَ لعِلْم أصول تعليمِ نشيطِ الذي يُروّجُ للعاطفةِ للمعرفةِ ولَيسَ السأمَ للتَعَلّم .
محاولات للتغلب على هذه التحديات:
للتَغَلُّب على مقاومة المعلّمَ للتغييرِ في المستوى التربويِ o للتدريس في
قاعة دروس افتراضية لا يَقْصدُ به تَصوير فصل تقليدي ووَضْعه على الإنترنتِ
لكي تَحْضرُ الطلاب عملياً ، ولا يَقْصدُ تَسجيله، وكتابته في نَصِّ وبعد ذلك
نشره في صفحة ويب.
ولكن يَقْصدُ به تَحويل عِلْم أصول التعليمِ التقليديِ نحو عِلْم أصول تعليمِ
إلكترونيِ الذي فيه الأستاذِ يُصبحُ مسهّل لعمليةِ تَعَلّم الطالبِ ومؤيدِ عِلْم أصول
التعليمِ النشطِ
.
يَفترضُ في أصول عِلْم التعليمِ "الجديدِ" بأنّ المعلّمَ يَجِبُ أَنْ يُؤهّلَ في التقنياتِ
التربويةِ الجديدةِ، لكن أيضاً بأنّه يَجِبُ أَنْ يَتْركَ، كلياً أَو جزئياً، إلى التفاعلِ وجهاً
لوجهِ في الصفِ، وللبعض مِنْهم، هذا صعبُ جداً
.
للتَغَلُّب على مقاومةَ الطلابِ للعَمَل بدون "معلم" أمامهم
o طلابنا تعودوا على العَمَل في فصل فيه الأستاذ فقط يَتكلّمُ ويُوجّهُ صفَه. هذا
يَجْعلُ الطلابَ تَبني موقف سلبي (مبني على الاستماع إلى المعلّمِ)؛ في
هذه الحالةِ، المعلّم الجيد هو الذي يبذل كُلّ الجُهد، بينما المعلّم السيئ هو
الملحُّ ذو المطالب الكبيرة ، المعلّم الذي يعمل عمل طلابِه والذي لا يَعطي كُلّ
شيءَ. o إنّ النتيجةَ بأنّ ارتياب هائلِ ولد نحو دورِ المعلّمِ السهل، الذي هو
موقعُ الأستاذِ في فصل افتراضي، لكن، في نفس الوقت، موقع المسئول الذي
يُولّدُ مقاومة لتَرْك الكسلِ والسهولةِ. "الأبّ" الأستاذَ الواحد الذي عِنْدَهُ كُلّ
المعرفة (الوحيد) وكُلّ القوَّة (تَوجيه طلابِه إلى حيث يُريدُ). هو موقع يُولّدُ
الكثير مِنْ الرضاءِ بسبب قوة الاعتراف والتمييز والإعجابِ ذي ظهر في العديد
مِنْ الأوقاتِ ، لكن في نفس الوقت هو موقع يَمْنعُ تنوع لأفكارِ، يُروّجُ للتَعَلّم
التكراريِ ويَقْتلَ إبداعاً, هو أستاذ يَحْمي كسلَ الطالب الذي بدوره يَسْتَطيع أن يَرتاحُ بسلام بدون أَنْ يُجبَرَ على التفكير, فقط دُفعَ ليحفظ المعلوماتِ
للاختبارات والامتحانات، وفي المحتويات التي تلقاها في الفصل فقط، ليس في بَحْث آخرِ، ليس فيمَا قَرأَ أَو واجهَ أكثر مِنْ ما هو مطالب به.
للتَغَلُّب على العوائق القانونيةِ والإداريةِ والتقنيةِ
o بالنسبة لعائق التقنيةُ:
لتَطبيق التقنياتِ التي تَسْمحُ لنا بتطبيق التعليمِ الافتراضي يجب توفر عدة أجهزة ( حاسبات موصلة بالإنترنتَ) للطلابِ الذين سَيَحْضرونَ فصولَ نِصْفَ افتراضية، وأيضاً لفصول الدعم الافتراضي، وللذين لا يملكون حواسيب واتصال إنترنتِ في بيوتهم ، هذا يَتطلّبُ أيضاً توفر معدل نقل بيانات أكبرِ حتى لا تتعطل الشبكة إذا دخل جميع الطلاب الفصل الافتراضي في وقت واحد،.
حاسبات أكثر، معدل نقل بيانات أكبر، يَعْني نوعيةَ تعليمِ أفضل، مما يَجْذبَ طلابَ أكثرَ (بما في ذلك طلابِ المسافات البعيدة).
يمكن الرجوع الى:
www.achrd.com/forums/index.php?act=Attach&type=post&id=9
من: الزهراء خليل أبوبكر.........الفرقة الثانية
